منظمو "أسطول مرمرة"يعدون مفاجأة أخرى لإسرائيل

 يجري تنظيم مبادرة في تركيا لجمع 1000 سفينة من جميع أنحاء العالم. وبحسب الخطة، فإنهم سيبحرون باتجاه غزة لكسر "الحصار" الإسرائيلي على القطاع. حسب صحيفة إسرائيل اليوم.

وكان من المفترض أن يبحر هذا الأسطول، في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) (قبل شهر)، لكن حدث تأخير.

وأفاد مركز المعلومات الإسرائيلي للاستخبارات، الذي يراقب هذا الحدث، أن هذه السفن صغيرة تحمل كل منها 6-8 أشخاص، وأن الغرض من الأسطول هو تعطيل خط الإمداد البحري لإسرائيل لمدة أسبوع أو عشرة أيام .

ومن المفترض أن يشارك في الأسطول 4500 شخص من 40 دولة. معظم المشاركين من روسيا - 313 سفينة، ومن إسبانيا - 104 سفينة. وسيشارك في الأسطول 12 فقط من أصحاب القوارب من تركيا، لكن المنظمة تركية.

وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، اجتمعت العشرات من منظمات التضامن الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم في إسطنبول. وأعلنوا إطلاق "الحملة الدولية لإنقاذ غزة". ومن أبرز الجهات التي شاركت في هذا الحدث "تحالف أسطول الحرية" الذي يعمل الآن على شراء عدة سفن شحن لتوصيل المساعدات لسكان غزة.

وقدر زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زهار بيراوي، وهو رئيس اللجنة التحضيرية للحملة، أن هذه السفن، ومن بينها سفينة نرويجية، غادرت أيضا إلى غزة.

في إسرائيل، تقول الصحيفة يدرسون استصدار إجراء قانوني ضد هذه المبادرة، وما الذي يمكن أن يتصرف فيه الجيش الإسرائيلي في محاولة لتعطيل أو على الأقل الإضرار بـ "أسطول الحرية المكون من 1000 سفينة".

واضافت الصحيفة" في حالة حدوث تصادم مفتوح مع هذا الأسطول يمكن أن يكون له ردود أفعال كبيرة لذلك يجري بعض العمليات السرية مما أدى إلى تأخير مغادرة تلك السفن إلى إسرائيل، لكن المنظمون لم يستسلموا بعد."